اثار تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش أزمة في الشارع اللبناني حيث انتقد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة وحزب الله امس عزم المنظمة عرض تقرير من بيروت ينتقد الحزب لتسببه بمقتل مدنيين اسرائيليين خلال حرب يوليو 2006.
وكانت المنظمة اعلنت عن انها ستعقد مؤتمرا صحافيا في بيروت اليوم الخميس لتقديم تقرير بعنوان «هجمات حزب الله الصاروخية على اسرائيل صيف 2006» يعرض عمليات «القصف العشوائي والمتعمد للمدنيين الذي يخالف المواثيق الدولية». ولم تعلن حتى الآن ما اذا كانت ستعقد مؤتمرها الصحافي وفق ما كان مقررا بعدما اعلنت ادارة الفندق الذي سيعقد فيه المؤتمر رفضها استضافته، بينما دعت منظمات مدنية للاعتصام امام الفندق.
واعرب السنيورة في بيان عن انزعاجه الشديد من الخطوة «لانها تساوي بين القاتل والقتيل رغم كل الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل»، مؤكدا انه باشر على الفور اتصالاته بالجهات المعنية.
وقال «كان على المنظمة ان تبدأ باسرائيل لابراز فداحة جرائمها ضد المدنيين اللبنانيين»، مؤكدا ان «اسرائيل انتهكت خلال عدوانها كل الاعراف والمواثيق الدولية وقتلت نحو الف ومئتي شهيد لبناني».
من جهته رفض الناطق باسم حزب الله حسين رحال خطوة «هيومن رايتس ووتش» معتبرا انها تقدم تقريرها «في اطار دعائي يضع الجلاد والضحية في نفس الخانة». وقال «للاسف هذا ضد حقوق الانسان ونرى فيه اجحافا بحق كل ضحية لبنانية».
ورأى رحال انه كان على المنظمة ان تبدأ بتقرير عن الضربات الاسرائيلية خصوصا وان اسرائيل «اعلنت علنا انها ستهجر المدنيين وتؤلب الناس على المقاومة وتدفعهم ثمن احتضانهم لها».
وقال ان «الادانة تبدأ من اسرائيل وبعدها نرى هل اذية المقاومة للمدنيين (الاسرائيليين) كانت عرضا ام لا. مؤكدا اهدافنا مبدئيا كانت كلها عسكرية».
من جانبه أوضح نديم حوري الباحث في «هيومن رايتس ووتش» في لبنان ان «هدف التقرير هو تسليط الضوء على الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين في الحروب». واضاف «لا نقف الى جانب طرف ضد طرف اخر واولويتنا هي الدفاع عن المدنيين»، مؤكدا ان المنظمة ستقدم تقريرا اخر عن تصرفات اسرائيل ضد المدنيين اللبنانيين في السادس من سبتمبر وفق ما اعلنت سابقا.
من ناحيتها اعلنت المحامية مي الخنسا انها تقدمت الى النيابة العامة بإخطار تطلب فيه اتخاذ كافة الاجراءات المناسبة لمنع عقد هذا المؤتمر.وقالت الخنسا التي غالبا ما تتبنى قضايا ضد اسرائيل، «بينت للقضاء ماهية المؤتمر» المبنية على «تحيز واضح بحق لبنان والمقاومة».
ودعت «الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية الصهيونية» في بيان الى «اوسع اعتصام وطني واهلي جامع احتجاجا على السماح لناشطين صهاينة بدخول الاراضي اللبنانية، وعقدهم مؤتمراً صحافياً للتنديد بما يسمى جرائم حزب الله ضد المدنيين في اسرائيل».
وكانت المنظمة اعلنت عن انها ستعقد مؤتمرا صحافيا في بيروت اليوم الخميس لتقديم تقرير بعنوان «هجمات حزب الله الصاروخية على اسرائيل صيف 2006» يعرض عمليات «القصف العشوائي والمتعمد للمدنيين الذي يخالف المواثيق الدولية». ولم تعلن حتى الآن ما اذا كانت ستعقد مؤتمرها الصحافي وفق ما كان مقررا بعدما اعلنت ادارة الفندق الذي سيعقد فيه المؤتمر رفضها استضافته، بينما دعت منظمات مدنية للاعتصام امام الفندق.
واعرب السنيورة في بيان عن انزعاجه الشديد من الخطوة «لانها تساوي بين القاتل والقتيل رغم كل الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل»، مؤكدا انه باشر على الفور اتصالاته بالجهات المعنية.
وقال «كان على المنظمة ان تبدأ باسرائيل لابراز فداحة جرائمها ضد المدنيين اللبنانيين»، مؤكدا ان «اسرائيل انتهكت خلال عدوانها كل الاعراف والمواثيق الدولية وقتلت نحو الف ومئتي شهيد لبناني».
من جهته رفض الناطق باسم حزب الله حسين رحال خطوة «هيومن رايتس ووتش» معتبرا انها تقدم تقريرها «في اطار دعائي يضع الجلاد والضحية في نفس الخانة». وقال «للاسف هذا ضد حقوق الانسان ونرى فيه اجحافا بحق كل ضحية لبنانية».
ورأى رحال انه كان على المنظمة ان تبدأ بتقرير عن الضربات الاسرائيلية خصوصا وان اسرائيل «اعلنت علنا انها ستهجر المدنيين وتؤلب الناس على المقاومة وتدفعهم ثمن احتضانهم لها».
وقال ان «الادانة تبدأ من اسرائيل وبعدها نرى هل اذية المقاومة للمدنيين (الاسرائيليين) كانت عرضا ام لا. مؤكدا اهدافنا مبدئيا كانت كلها عسكرية».
من جانبه أوضح نديم حوري الباحث في «هيومن رايتس ووتش» في لبنان ان «هدف التقرير هو تسليط الضوء على الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين في الحروب». واضاف «لا نقف الى جانب طرف ضد طرف اخر واولويتنا هي الدفاع عن المدنيين»، مؤكدا ان المنظمة ستقدم تقريرا اخر عن تصرفات اسرائيل ضد المدنيين اللبنانيين في السادس من سبتمبر وفق ما اعلنت سابقا.
من ناحيتها اعلنت المحامية مي الخنسا انها تقدمت الى النيابة العامة بإخطار تطلب فيه اتخاذ كافة الاجراءات المناسبة لمنع عقد هذا المؤتمر.وقالت الخنسا التي غالبا ما تتبنى قضايا ضد اسرائيل، «بينت للقضاء ماهية المؤتمر» المبنية على «تحيز واضح بحق لبنان والمقاومة».
ودعت «الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية الصهيونية» في بيان الى «اوسع اعتصام وطني واهلي جامع احتجاجا على السماح لناشطين صهاينة بدخول الاراضي اللبنانية، وعقدهم مؤتمراً صحافياً للتنديد بما يسمى جرائم حزب الله ضد المدنيين في اسرائيل».